الفيلم الروائي القصير في مصر الازدهار والتطور مع مشروعات التخرج
ارتبط الفيلم الروائي القصير في السنوات الأخيرة بمشروعات تخرج طلبة المعهد العالي للسينما بالقاهرة رغم أن جذوره تمتد إلى نهاية الأربعينيات، ومع تصاعد المد الثوري الذي مهد لثورة يوليو 1952 ومع ستديو مصر. يتتبع الكتاب هذه المراحل ويلقي الضوء على أهم نماذجها بالتركيز على عدد من صناعها الذين اكتفوا بما قدموه منها أو ممن أكملوا وقدموا أفلاما روائية طويلة أو مسلسلات تلفزيونية. كانت الأفلام القصيرة حقلا لتجارب السينمائيين، ومجالا عمليا للمخرجين أصحاب الطموح في بداياتهم، كانت تنتج بالشريط السينمائي 35 مللي أبيض وأسود، ثم أصبحت بالألوان في السبعينيات وما تلاها. تميزت بالمستوى الفني المتقدم في سياقها التاريخي كما تظل وثيقة على طرز الملابس والاكسسوارات. أفلام قصيرة من إنتاج التلفزيون العربى أو إنتاج ذاتى يكشف عن بذور الإبداع لدى المخرجين وفريق عملهم، ثم يأتي تحليل العديد من مشروعات التخرج للمعهد العالى للسينما والذى تم إنقاذ عدد من نسخها لتبقى شاهدة على ازدهار الفيلم القصير وتحوله من ورقة امتحان إلى إبداع مستقل أصبح له صناعه، وخلافا لخريجي المعهد العالي للسينما هناك مجموعة لمستقلين من شباب الإسكندرية الذين لم يكتفوا بإنتاج الأفلام القصيرة بل أسسوا مهرجانهم المستقل للترويج لهذه الأفلام. وكلها أعمال تلخص دور الفيلم القصير في مسيرة فن السينما.
سعر نسخة الواحدة 4 $
سعر نسخة الواحدة 220 ج.م
(فقط للمُقيمين في مصر)
صفاء الليثي
تدمك 978-977-6898-87-5
