عربة التسوق

عربة التسوق فارغة.

المشروبات الروحية في القرن التاسع عشر بين الإباحية والتجريم

السعر 400 ج.م

المشروبات الروحية في القرن التاسع عشر بين الإباحية والتجريم

شارك عبر

في عام 2014 عثرت على نصين وثائقييْن؛ أحدهما يتضمن دور الدولة في إدارة قطاع الخمور، والآخر يشير إلى ضبط أحد السكارى بشوارع المحروسة، وقد أثار هذان النصان إشكالية محورية للدراسة، وهى: لماذا لم تُجرِّم الأنظمة الحاكمة "الإسلامية" بيع المشروبات الروحية وتداولها، وعلى صعيدٍ آخر؛ تُحرِّم تعاطيها؟ وما وجه التعارض بين التطبيق العملي لذلك وبين واقع فعلي شهد نموًا موسعًا لهذه الظاهرة؟ 
في إطار تطور الدراسات التاريخية في حقل "تاريخ المشروبات"،  يقدم هذا الكتاب دراسة شاملة في "المشروبات الروحية في مصر في القرن التاسع عشر". إذ يرجع تعاطي المشروبات الروحية إلى العصور القديمة حيث وُجِدتْ دلائل حفرية وأثرية تدل على تصنيع المصريين القدماء للخمور. وفي العصر الحديث (تحديدًا منذ القرن السادس عشر) لعبت الامتيازات التجارية التي منحتها الدولة العثمانية للأجانب دورًا كبيرًا في رواج تجارة الخمور، وبازدياد تغلغل الأجانب في القرن التاسع عشر؛ قُنّنَ بيع الخمور رسميًا، ورغم أهمية العوامل المحلية لانتشار الظاهرة؛ فإننا لا نستطيع أن ننكر ماهية العوامل الخارجية (الأجنبية) التي أثّرت في نمو الظاهرة بشكل كبير.
ومن خلال دراسة تعاطي المشروبات الروحية، يتجلى للقارىء والباحث جوانب من الحياة الاقتصادية والاجتماعية وأدبية في العصر العثماني بل ونواحي قانونية وتشريعية أيضًا، فيتم طرح أسئلة من قبيل: لماذا لم تُجرِّم الأنظمة الحاكمة "الإسلامية" بيع المشروبات الروحية وتداولها، وهل كانت تُحرِّم تعاطيها؟ كيف كان حال الخمارات في القاهرة وأصحابها من الأجانب، ولماذا راجت الخمارات في القرن التاسع عشر؟ 

epop شراء نسخة إلكترونية
السعر متوفر من خلال التطبيق
سعر نسخة الواحدة 400 ج.م
(فقط للمُقيمين في مصر)

كتب أخرى

داود عبد السيد.. سينما الهموم الشخصية

الفلاحون وفن الزراعة

قناع أزرق

فرصة مع العالم

بنايات التيه المعتادة

بحر لا ينشق