بحر الذيب

بحر الذيب

شارك عبر

بحر الذيب

رواية ممدوح حسين

"يرى عيد في فتحية عكس كل ما كان يأنفه من الأخريات، فهي البنت المنزوية التي تخاف على سمعتها، وتمشي جنب "الحيط"، كما يقول أبناء البلد، لكنه لم يعلم بأنها قامت بذلك لأنها علمت حقًّا بأن ذلك يوافق طباعها، العصبية، المليئة بالمشاعر، التي يُقال عنها بصورة أخرى مُتعاطفة، تنجذب لكسر الجليد الذي يشتد على أنصاف الحقائق، الجليد والرجل المتراخي غير الواضح. والرائحة المبتذلة والضوء الساطع، والذي يتسبب في انفعالها غير المحدود عندما تتحدث من قلبها، عندما تريد أن تعبر عن رأيها، تلك الصفات التي اختصت بها دونًا عن صديقاتها وأقاربها، ولم تكن تعتقد بأن أي علاقة قبل الزواج يُمكن أن تفلح، وهذا ما جعل عيد، الذي تربى على الحلم بالاستقامة والطوباوية، يجد في فتحية البنت المُثلى، التي لا وجود لمثلها في بحر الذيب أو غيرها".

يشيد ممدوح حسين عالمه الروائي على تخوم الواقع والخيال.. في قرية تحمل في اسمها وحده الأسطورة، "بحر الذيب" .. تلك المدينة التي تجمع بين البداوة والتمدن.. "تعيش في الماضي وتصطدم دائمًا بالحاضر.. تتردد وتقترب من أن تتعثر وهي تشبع فضولها. بالتناقض والفوضى في تخطيطها." يحتفي الكاتب فيها بالمكان ويقدم شخصيات من دم ولحم تتجسد أمام القارئ، فيشعر بألفة من صادفهم في طريقه هنا أو هناك.  

 

 

epop شراء نسخة EPUB
سعر نسخة الواحدة 2 $
شراء نسخة مطبوعة
سعر نسخة الواحدة 120 ج.م
(فقط للمُقيمين في مصر)

أسم المؤلف: حسين ممدوح

تدمك: 9789776898592

عدد الصفحات: 102

كتب أخرى

داود عبد السيد.. سينما الهموم الشخصية

شامة سوداء أسفل العنق

دائرة الطباشير القوقازية

جحيم عم عنتر

الحمل الطاهر

العاقرات ينجبن أحيانًا