غواية التلج
تتناول رواية غواية الثلج قضية الفقد والوحدة من خلال وفاة الجد الذي يمثل حكمة الحياة ومعناها بالنسبة للبطلة، وكيف تحاول هي وأسرتها الخروج وتجاوز اليأس والأمل في أن يتكون الثلج من جديد وعدم فقدان الأمل في أحلك الظروف.
تتناول أيضا الرواية القضية النسوية والظروف التي تتعرض لها المرأة وكيف تفرز نماذج عنيفة ومشوهة مثل شخصية الأم في الرواية.
"في المرة الأخيرة التي رأيته فيها، أخبرني جدي عن رأيه في الحياة، فهو يرى أنها بلا منطق ولا معنى، وأنه لا أحد يفهم شيئًا عنها، اعتاد أن يقول: إن الحياة فوضى. عدت يومها إلى المنزل بينما ترن هذه الجملة في رأسي "الحياة فوضى" دون أن أتمكن من تحديد ما إذا أحزنتني هذه الجملة أم على العكس من ذلك، فتحت أمامي كل الاحتمالات، ظللت أتنقل بين الاثنين، "الحياة فوضى"، يعلق علي طالب، دون أن يضحك، إن هذه الجملة إرث ثمين، بينما تشغلها القصة التي تحكيها، لا تبكي لور، هذه هي المرة الأولى منذ وفاة أنطوان التي تتمكن فيها من التحدث عنه من غير أن تبكي، تتدفق الدموع بداخلها، مثل نهر يجري تحت الأرض، يسكنها جدها الآن وإلى الأبد".
حصلت "غواية الثلج" للكاتبة آن بوريل على الجائزة الأدبية "كابري دور" 2016 والتي تمنحها أكاديمية سيفينول في فرنسا.
سعر نسخة الواحدة 4 $
سعر نسخة الواحدة 4 $
سعر نسخة الواحدة 220 ج.م
(فقط للمُقيمين في مصر)
المؤلفة: الكاتبة الفرنسية آن بوريل
الترجمة: عاطف الحاج سيد
تدمك 978-977-6898-92-9