حرب أكتوبر

أنور فتح الباب

كيف تتناول المقررات الدراسية في مصر حرب أكتوبر؟

2024.01.21

مصدر الصورة : sputnik arabia

كيف تتناول المقررات الدراسية في مصر حرب أكتوبر؟

تشكل المدرسة والتعليم النظامي إحدى آليات تشكيل الوعي الاجتماعي وبناء مفهوم "الوطنية" و"الانتماء"، ولذا فإن النظم السياسية دائمًا ما تكون حريصة على توجيه المقررات الدراسية لخدمة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية ضمن ما يُعرَف باسم: "القضايا المتضمنة"، والتي تسهم في تشكيل وعي الأفراد وتوجيههم، وتحدد توجهات أفكارهم واستجابتهم للقضايا العامة والخاصة.

وباعتبار أن المدرسة مؤسسة أيديولوجية تقع ضمن إطار جهاز الدولة التي "تعتمد على التعليم في تشكيل هذا الوعي، فهي مثل الموسيقى الصامتة، تأخذ الأطفال منذ الروضة من كل الطبقات الاجتماعية وتلقنهم منذ نعومة أظافرهم الطرق الحديثة والقديمة، وأصول التصرف المرتبط بالأيديولوجيا المسيطرة، وذلك من خلال سنوات يكون فيها الطفل محاصرًا بين جهاز الدولة العائلي وجهاز الدولة المدرسي، وأكثر طواعية وخضوعًا للمواد الملتصقة بالأيديولوجيا المسيطرة: الحساب - التاريخ الطبيعي - العلوم - الآداب". (1)

سوف نتناول هنا قراءة المقررات الدراسية في المراحل التعليمية المصرية المختلفة التي تتناول حرب أكتوبر 1973 في مادة التاريخ،

وهو أحد المكونات التي تحفل بها المقررات الدراسية المصرية؛ فالطالب يدرس عبر مراحل التعليم حقب التاريخ المصري، وذلك بنسب متفاوتة، وبما يلائم كل مرحلة سنِّية، فيبدأ بدراسة التاريخ المصري القديم منذ الصف الرابع الابتدائي، ثم التاريخ الإسلامي في الصف الخامس، ثم التاريخ الحديث في الصف السادس، ويسير المنهاج المصري وفقًا لهذا الأسلوب في المرحلة الإعدادية ثم الثانوية بنفس الحقب، مع التوسع نسبيًّا وفقًا لكل مرحلة مع زيادة أجزاء خاصة بتاريخ الوطن العربي في الصف الثالث الثانوي.

يدرس طلاب الصف النهائي لكل مرحلة التاريخ الحديث، وتأتي حرب أكتوبر ضمن دراسة "الصراع العربي الإسرائيلي" وحتى عام 1998 كانت حرب أكتوبر تدرس بشكل هامشي؛ حيث يتم الإشارة إليها في مجموعة أسطر لا تتعدى ثمانية أسطر في منهج الثانوية العامة في الصف الثالث القسم الأدبي.

 ربما يرجع البطء في إدراج حرب أكتوبر ضمن المقررات الدراسية لمدة خمسة عشر عامًا لعدة عوامل؛ منها: ارتباط مصر مع إسرائيل باتفاقية كامب ديفيد 1978 ومعاهدة السلام 1979، وما نصت عليه اتفاقية كامب ديفيد من "إقامة علاقات طبيعية كتلك القائمة بين الدول التي هي في حالة سلام" (2)؛ كما أن معاهدة السلام نصت على "إقامة علاقات دبلوماسية بين مصر وإسرائيل، تتضمن الاعتراف الكامل، بما في ذلك إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية وثقافية" (3)، وحرص نظام السادات على تدعيم هذه العلاقة خاصة مع المطالب الإسرائيلية بتخفيف حِدَّة العداء لإسرائيل في المواد الدراسية.
كذلك حرص بعض عناصر "البيروقراطية المصرية" في جهاز التعليم على الإبطاء في تغيير المقررات؛ حفاظًا على ما في المقررات القديمة من حديث عن قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، وتجنبًا لأي تعديل قد يُطلَب منهم فيه تحسين صورة إسرائيل.

هناك ملحوظة يجب أخذها في الاعتبار؛ وهي أن التاريخ صار مادة اختيارية في المرحلة الثانوية بعدما أدخل نظام التحسين سنة 1994، وظل على هذا الوضع إلى عام 1998 عندما عاد مادة إجبارية لطلاب الثانوية العامة (الشعبة الأدبية)؛ أي: أن هناك أربع دفعات من طلاب الثانوية العامة لم يدرسوا ماده التاريخ.

وفي نفس العام (1998) طرأ تغيير جديد على تدريس حرب أكتوبر 1973؛ حيث تم إضافة فصل كامل عن حرب أكتوبر 1973 في منهج الثانوية العامة حرره اللواء "جمال حماد" أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة والمتخصص في تاريخ ثورة يوليو والتاريخ العسكري، كان يتضمن جزءًا كبيرًا اشتمل على مراحل حرب أكتوبر بشكل مفصل، كذلك ضم جزءًا عن الدروس المستفادة من حرب أكتوبر 1973، ولما كان هذا الجزء يفيض بكثير من التفاصيل العسكرية؛ فقد كان موضع شكوى من المعلمين والطلاب؛ لما يحتويه من تفاصيل كثيرة قد لا تهم الطالب وتثقل المقرر الدراسي؛ فعلى سبيل المثال كان يتم ذكر عدد طلقات المدفعية التي أطلقت من الضفة الغربية للضفة الشرقية قبل العبور، وتفاصيل أخرى تخص العمليات القتالية بالتفصيل ومجراها وأيام الحرب يومًا بيوم، مع طرح مفاهيم عسكرية مما يدخل تحت بند "التاريخ العسكري المتخصص". فتم اختصار أجزاء من تفاصيل المعركة في عام 2005، وتدرس نتائج حرب أكتوبر لطلاب الصف الثالث الإعدادي بشكل مبسط، وبشكل أبسط في الصف السادس الابتدائي؛ ففي مقرر الصف الثالث الإعدادي يدرس الطالب مادة الدراسات الاجتماعية التي تشمل الجغرافيا والتاريخ في كتاب واحد بعنوان: "وطني حياتي - الدراسات الاجتماعية - مصر بيئتنا وتاريخنا الحديث"(4).
ويقع موضوع حرب أكتوبر ضمن مقرر الفصل الدراسي الثاني في الفصل الرابع من الكتاب في الدرس الثاني؛ حيث تخصص ثلاث صفحات لاستعراض أحوال مصر قبل حرب أكتوبر
73، وجهدها في حرب الاستنزاف، مع ذكر الفريق عبد المنعم رياض كأحد شهداء حرب الاستنزاف ضمن المعلومات الإثرائية المتضمنة*.
ثم يتطرق إلى أسباب حرب أكتوبر
1973؛ ففي المعلومات الإثرائية يتم إدراج معلومات عن أطراف حرب أكتوبر: مصر وسوريا والعدو الإسرائيلي، وأسباب اختيار يوم الغفران لبدء المعركة، مع الإشارة إلى أن حرب أكتوبر هي الجولة الرابعة للصراع العربي الإسرائيلي بعد حرب 1948 و1956 و1967، كذلك يشيد الكتاب بظهور قيادات عسكرية واستخباراتية من أهالي بدو سيناء الذين لعبوا دورًا مهمًّا في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 73، ثم يتطرق الكتاب إلى أحداث حرب أكتوبر 1973 وإنجازاتها وتدخُّل الولايات المتحدة، وإصدار قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار، مع الإشارة إلى عدم التزام إسرائيل بالقرار ومحاولة احتلال مدينة السويس.

ويشير الكتاب إلى انتهاء المعارك يوم 28 أكتوبر 1973، وبدء المباحثات لتنفيذ قرار مجلس الأمن 338، ويتطرق الكتاب إلى عوامل نجاح حرب أكتوبر مشيرًا إلى الخداع الإستراتيجي للعدو وتقويض عقيدته القتالية، والتدريب المستمر، والتعاون العربي، والسرية التامة، وقوة الإيمان دون شرح لهذه المفاهيم وهذه المعاني.

كذلك يُضيف في المعلومات الإثرائية قرار الدول العربية بحظر تصدير البترول للدول التي تدعم إسرائيل، وينهي الكتاب حديثه عن حرب أكتوبر بالحديث عن نتائج حرب أكتوبر؛ مشيرًا إلى دورها في كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب المصري ثقته بنفسه، ويشير إلى أهمية التضامن العربي، ويُنهِي النتائج بالحديث عن توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979 واستعادة الأراضي المحتلة عن طريق التفاوض، دون التطرق إلى تفاصيل المعاهدة أو ما نَصَّت عليه.

وفي الصف الثالث الإعدادي يدرس الطلاب كتابًا بعنوان: "وطني حياتي: الدراسات الاجتماعية: جغرافيا العالم، وتاريخ مصر الحديث" (5) وذلك في الفصل الدراسي الثاني؛ إذ يدرس حرب أكتوبر ضمن الوحدة الثالثة من الكتاب المعنونة بـ"ثورة يوليو والصراع العربي الإسرائيلي" والمكونة من أربعة دروس هي: الدرس الأول: ثورة 23 يوليو 1952، الدرس الثاني: مصر والقضية الفلسطينية، الدرس الثالث: حرب أكتوبر 1973، الدرس الرابع: مصر والصراع العربي الإسرائيلي.

والكتاب هنا ربط حرب أكتوبر بقضية الصراع العربي الإسرائيلي وقضية فلسطين كحلقة مهمة من هذا الصراع، بإعطاء خلفية تاريخية توضح للطالب أصول هذا الصراع وأسبابه المنطقية. ويتكون الفصل من 21 صفحة، تشغل حرب أكتوبر فيها نحو ست صفحات، بما فيها الإشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد، ومعاهدة السلام، واتفاقية أوسلو بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال.

في هذا الجزء يتناول الكتاب بالشرح أسباب حرب أكتوبر 1973، ثم الاستعدادات لحرب أكتوبر 1973 من تهيئة الجبهة العربية والجبهة الداخلية، وإصدار دستور دائم عام 1971، وإلغاء الحراسات والقضاء على مراكز القوى وتجهيز الجيش وتدريبه، ورفع الرقابة عن الصحف، كذلك يتطرق الكتاب إلى الجبهة السورية، وإلى الاتفاق بين القيادة العسكرية في مصر وسوريا على المشاركة في معركة التحرير؛ كما يتناول الدور العربي أثناء حرب أكتوبر وأشكال الدعم العربية، مع ذكر أمثلة للدول العربية التي قدمت الدعم لمصر وسوريا، ثم قرار وزراء النفط العرب بحظر تصدير البترول للولايات المتحدة الأمريكية، كما يتناول بالشرح دور الولايات المتحدة في دعم إسرائيل بإقامة الجسر الجوي أثناء الحرب؛ لدعم إسرائيل وتقديم المعلومات التي ساعدت إسرائيل في إحداث ثغرة في الجبهة المصرية، ثم دورها في الأمم المتحدة لإيقاف الحرب وإصدار القرار 338، ثم يتناول نتائج حرب أكتوبر والدروس المستفادة منها؛ لكونها نقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، وتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يُقهَر، وتقويض العقيدة العسكرية الإسرائيلية، وأهمية استخدام سلاح النفط العربي، وأثر الحرب في العلاقات بين إسرائيل وبين الدول المحبة للسلام في إفريقيا وآسيا وأوروبا.

كما يشير الكتاب إلى قادة حرب أكتوبر؛ منهم: المشير أحمد إسماعيل علي وزير الحربية أثناء الحرب، والفريق سعد الدين الشاذلي واضع خطة حرب أكتوبر ورئيس أركان القوات المسلحة، والفريق محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة العمليات أثناء حرب أكتوبر.

ثم يتطرق الكتاب إلى مبادرة الرئيس السادات للسلام وأسبابها، واتخاذ التفاوض منهجًا لإدارة الصراع العربي الإسرائيلي، مع حديثه عن معاهدة السلام بين مصر والعدو الإسرائيلي ونتائجها، ومماطلة إسرائيل في رد طابا إلى مصر، ولجوء مصر للتحكيم الدولي لاستعادة طابا، ثم يتطرق الكتاب لمشاركة مصر في مؤتمر مدريد للسلام 1991، ثم اتفاقية أوسلو بين إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية، ويركز على جوانب الاستقرار الداخلي، ودفع عجلة التنمية، وتشجيع رؤوس الأموال، وتنشيط حركة السياحة، وإقامة المشروعات الوطنية.

ونلاحظ أن النتائج تركز على الجانب والآثار الاقتصادية المزعومة للسلام مع العدو الإسرائيلي، ولعل مرجع ذلك إلى آلة الدعاية "الساداتية"، والتي استمرت في عهد مبارك تروج لهذه المفاهيم، دون لفت النظر إلى الطبيعة العدوانية التوسعية لإسرائيل، واستمرار احتلالها لأراضي فلسطين وانتهاك حقوق شعبها رغم مرور زمن طويل على توقيع اتفاقيات السلام. كذلك تواكبت حقبة التسعينيات مع مناخ "الخصخصة" والحديث الواسع عن الاستثمار والحرية الاقتصادية، فيصبح "السلام" مرادفًا ومعادلًا موضوعيًّا لهذا المناخ.

 وفي الصف الثالث الثانوي القسم الأدبي يدرس الطلاب كتابًا بعنوان: "تاريخ مصر والعرب الحديث والمعاصر" (6)، يتناول الكتاب حرب أكتوبر ضمن الفصل السابع الخاص بـ"مصر وقضايا العالم العربي المعاصر"، وهو فصل يتسع ليشمل العوامل التي أضعفت قيام وحدة عربية في فترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها، ثم قيام جامعة الدول العربية، ثم الصراع العربي الإسرائيلي وتطور الفكرة الصهيونية ودور إنجلترا في دعم إقامة دولة لليهود على أرض فلسطين ومراحله، والحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، ثم يتطرق إلى حرب أكتوبر سنة 1973 ويستغرق الجزء المخصص لحرب أكتوبر نحو 11 صفحة، منها جزء بعنوان: "مراحل عمليات حرب أكتوبر 1973" وهو مكون من خمس صفحات، ومكتوب أعلاه أنه "مخصص للقراءة"؛ أي: أن الطالب غير ملزم بالامتحان فيه، ومن ثم لا يتم التعامل معه بالشرح أو الاستذكار، خاصة مع طالب يستهدف دخول الامتحان والحصول على الدرجات، وليس الحصول على المعلومات وفقًا للمقاييس السائدة في التعليم المصري.

أما الجزء المقرر على الطلاب فهو نتائج حرب أكتوبر، ويشمل نحو خمس صفحات يتناول فيها الكتاب أهمية حرب أكتوبر كنقطة تحول في الصراع العربي الإسرائيلي، ونجاح مصر في تحقيق عنصر المباغتة لإسرائيل والولايات المتحدة في الحرب على المستويات الإستراتيجية والتكتيكية؛ كذلك يتناول الكتاب مسائل كتقويض العقيدة العسكرية الإسرائيلية وإفقادها مميزاتها، والقضاء على نظرية الموانع الدفاعية الطبيعية والصناعية في إشارة إلى "خط بارليف" على الجبهة المصرية، و"خط آلون" على الجبهة السورية؛ كما يشير إلى قلب موازين الصراع في الشرق الأوسط بالقضاء على نظرية "التفوق النوعي" الإسرائيلي أمام نظرية "التفوق العددي" العربي التي روجت لها إسرائيل، وظهور كفاءة المقاتل العربي. كذلك الإشارة إلى أهمية الدفاع الجوي المصري ودوره في إعادة النظر في أنظمة الدفاع الجوي في العالم، ومسألة التوازن بين الطائرات المقاتلة والصواريخ المضادة للطائرات، كذلك تحقيق مبدأ الحشد في حرب أكتوبر 1973، والتأكيد على أهمية امتلاك الدول النامية لقاعدة صناعية عسكرية؛ حتى لا تخضع لضغوط الدول الكبرى إذا احتاجت للتسليح.

كما يشير إلى قضاء حرب أكتوبر على حالة "اللا سلم واللا حرب" التي سادت بعد حرب يونيو 1967، كذلك يشير إلى أهمية التضامن العربي على المستوى الاقتصادي والمستوى السياسي، واستخدام البترول كسلاح في الصراع العربي الإسرائيلي؛ كما يشيد بالدور الذي لعبته دول إفريقيا في دعم مصر أثناء الحرب، ثم يتجه الكتاب إلى الإشارة إلى تغير أسلوب مصر في إدارة الصراع العربي الإسرائيلي، واللجوء إلى الحل السلمي مشيرًا إلى اتفاقيتي كامب ديفيد للسلام، ونتائج معاهدة السلام مع الإشارة إلى "اتفاقية أوسلو" وهو الاتفاق بين منظمة التحرير الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة وأريحا.

على أن ما يعيب هذا الجزء هو إغراق الطلاب في المصطلحات الخاصة بالحرب والصراع العربي الإسرائيلي، والتي تغيب عن الطلاب وتغيب في بعض الأحيان عن المعلمين كمفاهيم "الإستراتيجي والتكتيكي" و"العقيدة العسكرية الإسرائيلية وأسسها"، كذلك "التفوق النوعي" و"مفهوم اللا سلم واللا حرب"، فهو يقدم هذه المفاهيم دون شرحها، أو توضيحها، أو ذكر سياقاتها التاريخية.

كذلك يغيب أي نقد لاتفاقية كامب ديفيد وعدم التزام إسرائيل بتنفيذ الشق الخاص بفلسطين؛ كما يغيب أي نقد لمعاهدة السلام وما يشوبها من عيوب؛ خاصة تقسيم سيناء لمناطق متعددة؛ منها منطقة منزوعة السلاح، كما يغيب أي نقد لاتفاقية أوسلو وحصرها للسلطة الفلسطينية في غزة وأريحا. لكن يظل الأمر يحتاج إلى جهود لضبط كتابة المقررات الدراسية في التاريخ والدراسات الاجتماعية وفقًا لمفاهيم وأساليب تتفق مع الكتابة العلمية التي تراعي المصالح الوطنية ولا ترتبط بالسياسات "الآنية" وبناء فرد يكون ملمًّا إلمامًا حقيقيًّا ونقديًّا بقضايا وطنه.

 

الهوامش:

شبل بدران: التربية والأيديولوجيا ص 61، مكتبة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المملكة المغربية 1991.

مؤسسة الدراسات الفلسطينية: اتفاق كامب ديفيد وأخطاره ص 7، بيروت 1978.

المرجع السابق، ص 11.

وطني حياتي - الدراسات الاجتماعية - مصر بيئتنا وتاريخنا الحديث، الصف السادس، وزارة التربية والتعليم، الإدارة المركزية لشؤون الكتب ط . 2018 / 2019K القاهرة.

* المعلومات الإثرائية: هي معلومات توضع ضمن مربع داخل الكتاب المدرسي، قد تشير لشخصية مهمة أو حدث، أو تكون فيها إضافة معلوماتية تثري موضوع الدرس بالمعلومات والأفكار دون أن يكون الطالب ملزَمًا بالامتحان فيها.

وطني حياتي الدراسات الاجتماعية جغرافيا العالم وتاريخ مصر الحديث، الصف الثالث الإعدادي، وزارة التربية والتعليم، الإدارة المركزية لشؤون الكتب، ط . 2018 / 2019، القاهرة.

تاريخ مصر والعرب الحديث والمعاصر، الصف الثالث الثانوي – أدبي - وزارة التربية والتعليم، الإدارة المركزية لشؤون الكتب، ط . 2018 / 2019، القاهرة.