غزة تقاوم

محمد حسني

صعود جديد لليسار في إسرائيل

2024.08.03

مصدر الصورة : AFP

صعود جديد لليسار في إسرائيل

 

بعد تسعة أشهر من الحرب، ازدادت حرارة الشارع الإسرائيلي، تصاعد التوجه اليميني يصل إلى آفاق لا يمكن تصورها، ولكن ماذا عن اليسار؟

وفقًا لاستطلاع رأي 2020، يعرِّف 6% من الإسرائيليين أنفسهم كـيساريين عمومًا. وعلى الرغم من وجود أصوات يسارية، ومن بينها أصوات شديدة الراديكالية، فإنها كانت عاجزة عن إحداث تغيير ملموس. فقد كان تاريخ اليسار في إسرائيل، سلسلة من الانقسامات والتضاؤل مع كل مرحلة من تطور المشروع الاستعماري، ومنذ التسعينيات وبالرغم من "عملية السلام"، تآكل الوجود اليساري لصالح اليمين.[1]

عقب أحداث السابع من أكتوبر، زاد اليمين صلفًا وسَرَت روح الفاشية، قمعت كل الأصوات المخالفة للخطاب الرسمي الداعي إلى "سحق" غزة، حتى تظاهرات أهالي الضحايا، حتى وإن لم تتعدَّ وقفة من بضعة أشخاص. وجرت مراقبة لوسائل التواصل الاجتماعي، وتضييق على أساتذة المدارس والجامعات، وعلى الطلاب، بلغت التوقيف الأمني والاستدعاء إلى الشاباك.

وفيما عدا أصوات فردية، تعبر عن مواقف جذرية حقيقية،[2] خرجت أصوات اليساريين خائفة مرتعشة، أو ربما فاضحة لمواقف سياسية مائعة منذ البداية. تصدرت إدانة حماس جميع المقالات والخطابات تقريبًا، حتى من صاغوا تحليلًا طبقيًّا مصطنعًا لتفسير وضع سكان المستوطنات و"إهمال" الحكومة إياهم، تجاهلوا عمدًا أن وراء الجدار أكبر سجن في العالم. وفي بيئة كهذه يعد خطاب اليسار الصهيوني، العمل وميرتس- اللذين اتحدا أخيرًا باسم "الديمقراطيين"- حمائميًّا مقارنة بخطاب اليمين الحاكم.

باختصار، كان أي صوت مخالف للإجماع الصهيوني -اليميني بالطبع- يُتهم بالخيانة، حتى أصوات العسكريين الذين أبدوا آراء مهنية بحتة في مسار الحرب وكلفتها البشرية -وليس رفضها- اتهموا بالخيانة والتآمر.

بعد تسعة شهور من الحرب، لم يتراجع صوت اليمين، بل ازداد حدة، وتصاعدت أصوات تزايد حتى على نتنياهو، بل وعلى سموتريتش وبن جفير. ولكن في الوقت نفسه، تعالت أصوات في المواجهة، صحيح أنها ليست جذرية بالمرة، وقد يكون أغلبها من منطلق صهيوني أيضًا، لكنها في النهاية مغايرة.

توالت مظاهرات أهالي الضحايا والمتضامنين معهم، رغم القمع الشديد، وازداد المشاركون فيها، واندمجت في التظاهرات الداعية إلى إسقاط الحكومة، والمسيرات التي جابت شوارع المدن ومرت بمنازل الوزراء، وكلما زاد صلف وتعنت الحكومة، زاد الغضب المكبوت. وقد قدّر البعض مظاهرات السابع من يوليو الأخيرة، بعشرات الآلاف في المدن الإسرائيلية الكبرى، كما أعلنت عدة هيئات وشركات السماح للعاملين بها بالعمل من المنزل أو الانضمام إلى الاحتجاجات.[3]

كانت ذروة نشاط اليسار، مؤتمر الأول من يوليو، ولعل مناقشة فعالياته وما دار حوله من سجال، يلخص إشكالية اليسار الإسرائيلي في اللحظة الحالية.

آن الأوان

في الأول من يوليو الجاري، انعقد مؤتمر "آن الأوان" أو"إجا الوقت" حسب الشعار العربي للمؤتمر. دعا المؤتمر، الذي انعقد في مركز منوراه الرياضي بتل أبيب، إلى:

- وقف الحرب

- صفقة تبادل للأسرى

- عقد اتفاق سياسي.

حضر المؤتمر ما يقرب من ستة آلاف مشارك، وهو أكبر حدث مناهض للحرب -بخلاف التظاهرات- وأكبر تجمع لليسار منذ سنوات طويلة. نظم المؤتمر عشرات المنظمات، من بينها: شراكة السلام، نقف معًا، نساء يصنعن السلام، السلام الآن، منتدى العائلات الثكلَى، التجمع المدني-الشرقي، "معكِ".. وغيرها.

استهل المؤتمر بعرض أفلام قصيرة وتلاوة مقاطع شعرية، كما عُرض فيلمان، الأول عن منظمات فلسطينية وإسرائيلية ناشطة ضد الاحتلال والفصل العنصري، أما الفيلم الثاني فقد عرض صراعات تاريخية: جنوب إفريقيا أيرلندا الشمالية، رواندا، وبين إسرائيل ومصر، وسبل الحل غير الحربية.

كانت تلك الفقرات مثارًا لانتقادات عديدة، إذ إن هذا الجو الرومانسي، لا يتناسب إطلاقًا مع الحرب الضروس، الدائرة على مبعدة كيلومترات. عشرات الآلاف من القتلى وملايين المشردين، ومدن سويت بالأرض. وبينما الجمهور منسجم كان الجيش الإسرائيلي يجبر سكان خان يونس والنازحين المقيمين فيها على النزوح من جديد، فلم يتطرق أحد من المتحدثين إلى تفاقم الأحداث في غزة.[4]

كان أوائل المتحدثين من عائلات ضحايا 7 أكتوبر وضحايا الحرب على غزة، ومن بينهم ليئات أتتسيلي التي كانت من الأسرى العائدين من غزة. رفع كثيرون شعار "الصفقة الآن"، والمقصود هو إطلاق سراح كل المخطوفين من إسرائيل، مقابل كل السجناء الفلسطينيين، وإنهاء حالة الحرب، كما ذكر بعض المتحدثين "التسوية السياسية" أو "حل الدولتين".

رائع.. ولكن كيف؟

ولكن على مدار ثلاث ساعات ومن عشرات المتحدثين، لم يفسر أحد على المنصة ما هو برنامج "معسكر السلام" الذي يحاول المؤتمر بعثه من مرقده، كيف سيتعامل مع الجبهات المشتعلة في غزة وفي الشمال، كيف سيتعامل مع السلطة الفلسطينية التي أضعفتها إسرائيل متعمدة وفقدت شرعيتها بين شعبها.

غياب الإجابات الواضحة يحول دون أن يصبح "معسكر السلام" بديلًا حقيقيًّا لهيمنة اليمين الإسرائيلي، كما سيحول دون إزاحة الجمهور الإسرائيلي عن تأييده الجارف لليمين، وهي أمور كانت جديرة بالطرح للنقاش. كما أن الإجابة: "إن كل الأخطار ستزول تلقائيًّا بمجرد إنهاء الاحتلال والتوصل إلى اتفاق سلام" تعد شديدة العمومية والاستباقية دون طرح برنامج للتوصل لها.

منظور آخر

ولكن يمكن رؤية نشاط اليسار، والمؤتمر كذروة لهذا النشاط، من منظور آخر. فالمؤتمر يأتي كخطوة إيجابية، ليس بسبب حالة الحرب بتفاصيلها وحسب، بل بما آل إليه المجتمع الإسرائيلي، تلاشي أحلام السلام من حقبة التسعينيات، وتردٍّ متسارع إلى قاع اليمين الفاشي، منذ أكثر من عقدين، وهيمنة العنصرية والعدوانية.

فالخريطة السياسية الإسرائيلية من أقصاها إلى أدناها، من إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش وحتى يائير لابيد، يرفضون أي مشاركة للمواطنين العرب في الحكومة، كما يرفضون أي حل يستند إلى اتفاقية سياسية. منظومة إعلامية أحادية، تروج لمفاهيم مثل: "إدارة الصراع" وتتجاهل الاحتلال والحصار، وحاليًّا تتبنى توجه الحرب، وتخفي جرائمها وتخرس الأصوات الناقدة، والأصوات الداعية إلى السلام، وتخونها.

لهذا، فإن ما يمكن أن يعتبر قليلًا ومتواضعًا، يعتبره البعض -في ظل الظروف السياسية الإسرائيلية- كثيرًا وقويًّا، لأنه يبعث الأمل في حركة جذرية. كما أن ما يبدو مجرد ترديد لمقولات مستهلكة، يعد في الواقع الحالي، إعادة إعلان لقيم أساسية لليسار.

كما أن صعود أهالي ضحايا، أسرى وقتلى ومشردين، من طرفي الصراع، في فعالية واحدة هو تحول جذري، لا سيما أن المؤتمر تضمن ناشطين من دوائر نضالية سياسية واقتصادية واجتماعية، وثقافية وجندرية.

وقف الحرب..

خلال المؤتمر قال نُوَّح هراري[5] عن حاجز الخوف القائم بين الطرفين، إن كل طرف مقتنع بأن الطرف الآخر يريد القضاء عليه تمامًا، واستشهد بميثاق حركة حماس مقابل برنامج الحكومة الحالية.

لكن ما لم يقله هراري -والنقد لحجاي ماطار- أن من يضطهِد، ويطرد ويسجن ويعذِب ويدمر الطرف الآخر بشكل ساحق هو إسرائيل. لكن في النهاية استمرار الحرب هو ما يكرِّس حالة الخوف المتبادل، ويصبح تربة خصبة لليمين. ومن هنا فإن شعار وقف الحرب على بساطته وعموميته يعد شعارًا حيويًّا للتمهيد لتوجه مناهض لليمين.

ولعل أهم نقاط القوة في المؤتمر هو الحديث عن النكبة، ليس كظلم تاريخي من الماضي، بل كحلقة، تشتبك بها حلقات أخرى، آخرها الحرب على غزة، حيث يعاني أحفاد لاجئين من 48، وأقارب لفلسطينيين في الداخل، كشعب واحد، وليس شعبين، أو ثلاثة كما يريدهم النظام الإسرائيلي (فلسطينيون بالداخل، وفلسطينيون في غزة، وفلسطينيون في الضفة) وهو ما يعتبر تطورًا إيجابيًّا في الحوار اليساري في إسرائيل.

إن مجرد طرح رؤية تتضمن الحق المتبادل لليهود والعرب في العيش بسلام، يعد أساسًا مبدئيًّا لبناء بديل لليمين الفاشي.

الجمهور الفلسطيني

كان معظم المشاركين من الإسرائيليين اليهود، وبالرغم من التواجد البارز لمتحدثين عرب على المنصة، وهو أمر إيجابي، فإن عدد الحاضرين العرب عمومًا كان قليلًا، وهو ما يضع تحديًا أمام حركة اليسار في الدخول في أوساط عربية، هي في الواقع مؤهلة بل وتواقة إلى خطاب سياسي يعطيهم الأمل في وضع أفضل في ظل الوضع المُقبض الذي يعيشونه.

كما أن الحضور المهيض لممثلين بالكنيست، الذي لم يتعدَّ أربعة أعضاء: أيمن عودة، عوفر كاسيف، نعما لزيمي، جلعاد كريف، كما غاب يائير جولان رئيس حزب الديمقراطيين الجديد، الذي نشأ من اتحاد العمل وميرتس، يعكس أن الطريق إلى تحقيق الرؤية المطروحة لا يزال بعيدًا. 

مبادرة ماعوز يانون وعزيز أبو سارة

ماعوز يانون، ناشط إسرائيلي، فقد والديه في السابع من أكتوبر أما عزيز أبو سارة، فهو صحفي وناشط من القدس الشرقية، في طفولته فقد أخاه الذي توفي جراء التعذيب. أعلن الاثنان منذ السابع من أكتوبر عن مبادرة للمصالحة، وقد وجدا في مؤتمر اليسار فرصة لطرح فكرة ائتلاف للسلام يأتي من صفوف الجمهور. بذل الاثنان مجهودًا حثيثًا لنشر مبادرتهم: حضور مؤتمرات، وفعاليات إعلامية، ولقاءات بدبلوماسيين، واستطاعوا لقاء البابا، كما حقق الفيديو الخاص بالمبادرة على منصة TED في إبريل الماضي 25 مليون مشاهدة.[6]

بلور الناشطان ثلاثة أهداف للدعوة من أجل التكاتف حولها، وهي الأهداف نفسها، التي أعلنها المؤتمر:

- وقف الحرب

- صفة الكل مقابل الكل

- تسوية سلمية

في مارس الماضي، التقى يانون وعزيز سبعين آخرين من الناشطين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهناك قاموا بصياغة ميثاق لمستقبل مشترك، ثم شرعوا في التفكير في خارطة طريق لتحقيق السلام من النهر إلى البحر. يعترف يانون بأن القول سهل، لكنه يرى أنها خطوة ضرورية لتوصيل الأصوات الداعية إلى السلام وإلى شرعنة عملية السلام.

مع وجود فعاليات لإسقاط الحكومة، وفعاليات تركز أكثر في استعادة المخطوفين، يرى أبو سارة أن هدف المؤتمر الأساسي، هو تشكيل ائتلاف من الحركات والمنظمات المشاركة، ووضع جدول زمني للنشاط الفعلي. ويضيف يانون بأن الأهم هو ما بعد المؤتمر، النشاط الفعال على الأرض وزيادة التفاعل والحوار مع شركاء فلسطينيين في الضفة وغزة، والتفاعل مع المجتمع الدولي.

السجناء.. الشركاء الأكثر شرعية

يرى أبو سارة أنه بالبحث عمن يمكنهم التكلم باسم الفلسطينيين، ويمتلكون القوة والشرعية، هم السجناء فهم الأقوى شرعية، وبالبديهة هناك من سيعترضون "بسبب ما ارتكبوه" ولكن في الصراعات، كل المتورط فيها وكل من "تلوثت أيديهم بالدماء" هم من يستطيعون إعطاء الشرعية لاتفاق يستطيع الصمود، مثلما حدث في أيرلندا الشمالية وجنوب إفريقيا، وغيرها، فبدون السجناء لن يكون هناك اتفاق.

يستشهد أبو سارة بتعليق الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما: إن "الجميع مذنبون" لأنهم لم يفعلوا شيئًا قبل أكتوبر، ويؤكد على أن وقف إطلاق النار لا يجب أن يصبح نهاية المطاف. لكن ما يقلق أبو سارة أنه في أيرلندا على سبيل المثال، قبيل عقد الاتفاق السياسي كان لدى الجميع قناعة بأنهم قد اكتفوا، بينما في إسرائيل هناك جزء من الجمهور، لم يكتفِ من الحرب، بل على العكس يريدون تصعيدها.

يعلق يانون بأن الاستطلاعات تظهر أن النسبة الأكبر، 74% من المشاركين، تؤيد إنهاء الحرب، ومن هنا فإن ما ينقص المشهد هو بديل سياسي، يطرح حلًّا مغايرًا لحالة الحرب، وحالة ما قبل الحرب أيضًا، فلن يكون هناك سلام مع الاحتلال أو مع انعدام العدالة.[7]

كسر التابو

بالرغم من فزَّاعة التخوين، كان هناك من يواصلون نشاطهم، ليس ضد الحكومة، بل ضد قدس الأقداس الإسرائيلي "الجيش".

أهم المنظمات الناشطة في توثيق جرائم الاحتلال، حركة كسر الصمت، وهي حركة جذرية ضد الاحتلال يتركز نشاطها في فضح الممارسات القمعية للجيش الإسرائيلي وتسجيل شهادات الجنود عن تلك الممارسات، ورؤيتها أن المشكلة في الاحتلال نفسه وليست "أخطاء فردية" كما يردد المتحدثون باسم الجيش الإسرائيلي. ترى الحركة أن اليمين الإسرائيلي ومصالح المنظمات الاستيطانية الطامعة في أراضي القطاع هي المستفيدة من مواصلة الحرب في غزة.[8]

رفض الخدمة

والمقصود بها رفض تنفيذ أوامر عسكرية أو رفض الخدمة جزئيًّا أو كليًّا، لأسباب سياسية أو عقائدية لأسباب مختلفة:

- النزعة السلامية: الرافضة للحرب عمومًا، مثل حركة "تقييم جديد".

- رفض الاحتلال: رفض الخدمة في الضفة وغزة "شجاعة الرفض".

- رفض تنفيذ عمليات بعينها لمخالفتها القانون الدولي..[9]

توالت دعوات رفض الخدمة، بروح موجات رفض الخدمة في الحروب السابقة، لكن الأصداء كانت ضعيفة، ومع ذلك هناك على الأقل عشرات من رافضي الخدمة العسكرية.[10]

وفي الوقت نفسه تعالت أصوات تهاجم المسؤولين عن الحرب، والمستفيدين منها، وجهت أصابعها نحو المجمع العسكري الصناعي. وامتد الحديث عن معاشات الجنرالات ومزاياهم، ورواتب الضباط، كل ذلك بالمقارنة بالمواطن العادي.[11] 

ختام

اندلعت الحرب بينما اليمين الإسرائيلي في أوجه، واليسار في ضعف شديد، ولم تسفر حالة الحرب عن صحوة متناسبة مع قوة الحدث، إلا أنه بامتداد أمد الحرب، ظهرت بوادر صحوة جديدة لليسار، ترفع شعارات وقف الحرب وتبادل الأسرى، والتسوية السياسية، انتقدها البعض بسبب طابعها النخبوي، وعمومية شعاراتها وافتقارها إلى برنامج عملي، علاوة على افتقارها إلى جذور جماهيرية. ومن ناحية أخرى هناك من يتفاءلون بصحوة اليسار في ظل ظروف قاسية، وطرحه الجريء لقضية الحرب والاحتلال، وإشراك أصوات عربية، ومشاركة أهالي ضحايا من الجانبين، وهو ما يعتبر في ظل الظروف الحالية، تحولًا جذريًّا، يعطي أملًا في البناء عليه.


[1] - اليسار الجذري في إسرائيل.. بذور في أرض صخرية، elmaraya.net

https://2u.pw/9h5JzBee

[2] - بخلاف عدد من الأفراد أصحاب الأصوات الجذرية، هناك منظمات صغيرة، مثل منظمة النضال الاشتراكي، وهي تدعو إلى تصعيد النضال إلى الإضراب العام، وربط النضال الاجتماعي-الاقتصادي بالنضال السياسي، وتجاوز التقسيمات العرقية والدينية، لكن تأثيرها للأسف محدود جدًّا. socialism.org.il

[3] - الحزب الشيوعي الإسرائيلي maki.org.il 30/6/ 2024

https://2u.pw/jdH2b1tk

[4] - על אף כשליו, כנס השלום הציע מצרך נדיר: תקווה רדיקלית, חגי מטר 2.7.2024 www.mekomit.co.il

https://2u.pw/Ugza9VMT

[5] أستاذ بالجامعة العبرية بالقدس، وناشط يساري.

[6] - https://www.youtube.com/watch?v=0juLRi90kRg&t=11s

[7] - "אנחנו חולמים, אבל עם תוכנית – לעשות שלום עד 2030" אורן זיו 27.6.2024 www.mekomit.co.il

https://2u.pw/QUY9PPC4

[8] - www.shovrimshtika.org/about/qa

[9] ينتقد النوع الأول "عسكرة" المجتمع ويدعو بعضها بالفعل إلى أنظمة بديلة. ومن بين عوامل ظهور حركة الرفض هو تنحي النزعة القومية الجمعية أمام نزعة الفردية في المجتمع.

 في حين واجهت حركات الرفض "اليسارية" تهمة الخيانة، ظهرت حركات رفض يمينية للامتناع عن تفكيك المستوطنات أو إخلاء مناطق حسب اتفاقيات السلام، وقد حظيت تلك بتأييد معلن من اليمين الصهيوني، وتواطؤ رسمي.

ירון אונגר, גבולות הציות והסרבנות לפקודה הצבאית, הכנסת: מרכז המחקר והמידע, ינואר 2010

[10] - אנו מסרבים! - מה גרם לעשרות חיילים להחליט שהם לא מתייצבים יותר?, דמוקרטTV

https://www.youtube.com/watch?v=iPcA6tRPW4M

[11] - الاقتصاد السياسي للحرب على غزة – الجزء الثاني، المرايا elmaraya.net

 https://2u.pw/VNHTdluT